في خضم تفاعل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت مع ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، أوقفت الكتلة جميع أنشطتها وفعالياتها وكثفت جهودها للحشد والنفير في المسجد الأقصى المبارك.
فمنذ يوم الأربعاء المنصرم استنفرت الكتلة الإسلامية في بيرزيت لشد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك بدءا من ليلة الأربعاء، للتصدي للمستوطنين وإفشال مخططاتهم بتدنيس المسجد الأقصى وذبح قرابينهم في باحاته الطاهرة.
وتواجد العشرات من طلبة كتلة جامعة بيرزيت في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتكفوا فيه وواجهوا قوات الاحتلال التي اقتحمته، ما أدى لاعتقال كلٍ من الأخ "علاء عقل" والأخ "محمد العيساوي"والأخ "يزن جابر" والأخ "أمير الخطيب" والأخ "سعيد جرابعة" والأخ "خالد أبو غوش" والطالب "نديم الصفدي" والأخ "يوسف جرابعة".
وأثناء تهجم قوات الاحتلال على المرابطين والمعتكفين أصيب الأخ الطالب "محي الدين الشامي" برصــاصة مطاطية في عنقه إثر المــواجهات مع الاحتـلال في المسجد الأقصى.
وفي إطار جهود الكتلة الإسلامية لتعزيز الوعي الثقافي لطلبة الجامعة، نظمت يوم أمس الخميس حوارية "تُرب الوَطن أوْلى بجثامـيـنـهـــم"، حيث أقامتها اللّجنة الثقافيّة في مجلس الطلبة بحضـور ثلّةٍ من أهالي الشــهداء الكِرام المحتجزة جثامينهم.
لتؤكد من جديد أن الحركة الطلابية كانت ولا تزال حصن هذا الوطن ودرعه الحامي في وجه مخططات الاحتلال.